{هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ}{هُدًى وَذِكْرَى} ،منصوبان على المفعول لأجله أو على الحال .والمراد: أن فيما أورثه الله بني إسرائيل من الكتاب ،إرشادا وتذكرة لأولي العقول المستنيرة .العقول التي لا تميل صوب الهوى ولا تجنح للباطل ،بل تتدبر وتفكر تفكيرا سليما مستقيما .