قوله:{وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ} يسألون الله أن يصرف عنهم جزاء السيئات والمراد بها صغائر الذنوب ،أو كبائرها المتوب عنها .
قوله:{وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ} يعني من تصرف عنه جزاء السيئات يوم القيامة أو تحفظه من العذاب{فَقَدْ رَحِمْتَهُ} غشيته برحمتك الواسعة ونجيته من العذاب وجزيته الجنة{وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} الإشارة إلى ما تقدم من تنجيتهم من العذاب وإدخالهم الجنة ؛فإنه هو الجزاء الكريم الذي لا يعدله في الحسن والكمال جزاء{[4006]} .