{وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ} فلا تؤاخذهم بها بعد أن ابتعدوا عن كل معانيها وعن كل إيحاءاتها بالتوبة{وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ} لأن معنى ذلك هو دخولهم الجنة ،ونيل رضاك{وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} لأنه الغاية العظمى التي يتطلع إليها المؤمنون ،في طموحاتهم الأخرويّة .واحتمل بعض المفسرين أن يكون المراد بالسيئات هي الأهوال والشدائد التي تواجههم يوم القيامة غير عذاب الجحيم ،وهو غير ظاهر ..