{رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَّهُمْ} إذا تابوا وآمنوا وأصلحوا أعمالهم واستقاموا في الخط الصحيح{وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَآئِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} ليعيش المؤمنون في الآخرة حياتهم العائلية التي عاشوها في الدنيا ،عندما كانوا يمثلون مجتمع الإيمان والصلاح في علاقات القربى التي عاشت مع الإيمان{إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الذي لا تمثل مغفرته للعاصين انتقاصاً من عزته وحكمته ،لأن الرحمة تمثل مواقع القوّة لا مواقع الضعف ،ومعنى الحكمة لا مضمون العبث .