قوله:{بَشِيرًا وَنَذِيرًا} منصوبان على الحال ؛يعني أنزل الله كتابه الحكيم مبشرا لعباده المتقين ،بالصلاح في هذه الدنيا وبالسعادة والنجاة في الآخرة .ومنذرا لأعدائه الجاحدين بأنهم صائرون إلى الخسران والهوان{فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ} أعرض أكثر العرب عن سماع القرآن سماع تدبر ،واستفادة فتولوا عنه عصاة مدبرين .