قوله:{حتّى إذا جآءنا قال ياليت بيني وبينك بعد المشرقين} هذا الغافل عن دين الله ،السادر في الكفر والباطل إذ جاء ربه يوم القيامة ومعه قرينه الشيطان يلازمه ولا يفارقه تمنى لو أن بينه وبين قرينه الشيطان بعد المشرقين ،أي بعد ما بين المشرق والمغرب .أو ما بين مشرق الشتاء ومشرق الصيف .
قوله:{فبئس القرين} أي بئس الصاحب أنت ،فهو ملازمه ومصاحبه يوم القيامة دون مفارقة حتى يصير به إلى النار .