بُعد المشرقين: يعني المشرق والمغرب ،بين المشرق والمغرب .والعرب تسمّي أحيانا الشيئين المتقابلين باسم أحدهما .كما نقول العُمَران: أبو بكر وعمر ،القمران: الشمس والقمر .
حتى إذا جاء ذلك الرجل يومَ القيامة إلى الله ورأى عاقبة إعراضه وكفرِه قال لقرينه نادماً: يا ليت بيني وبينك بُعدَ المشرق والمغرب ،فبئس الصاحبُ كنتَ لي ،حتى أوقعتني في الهاوية .
قراءات:
قرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو وحفص: حتى إذا جاءنا بالإفراد .والباقون: جاءانا على التثنية .