قوله:{ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون}{أنكم} في
محل رفع على الفاعلية ،يعني: ولن ينفعكم اليوم كونكم مشتركين في العذاب والسبب في ذلك أن الناس يقولون: إن المصيبة إذا عمت طابت لتعاون الجميع في حمل أعبائها .فالصحيح أن كل واحد منهم به من العذاب مالا يطيقه .وقرأ بعضهم ( إنكم ) بالكسر .