قوله:{واترك البحر رهوا}{رهوا} منصوب على الحال{[4167]} أي اتركه ساكنا على حاله وهيئته التي كان عليها قبل انفلاقه .لكي يدخلوه ولا ينفروا عنه .وقيل: أراد موسى أن يضرب البحر بعصاه ليعود كما كان قبل انفلاقه مخافة أن يدركهم فرعون وجنوده ،فقيل له:{واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون} أي اتركه قارا ساكنا فهم صائرون إلى الغرق فيه .وقد أخبره ربه بذلك ليسكن قلبه .