قوله:{قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه} أي قل لهؤلاء المشركين المكذبين بيوم القيامة إن الله يحييكم في هذه الدنيا ما شاء أن يحييكم ثم يميتكم بعد ذلك ثم يجمعكم أحياء ليوم القيامة وهو يوم آت لاريب فيه{ولكن أكثر الناس لا يعلمون} أكثر الناس غير موقنين بيوم القيامة ،لأنهم موغلون في الجهالة والضلالة{[4191]} .