قوله:{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} يبشر الله بذلك عباده الذين آمنوا به وحده ثم استقاموا على التوحيد الخالص لله فلم يخلطوا أيمانهم وعبادتهم بشيء من الشرك ،واتبعوا أمر ربهم وانتهوا عما نهى عنه من المعاصي والآثام .أولئك جزاؤهم أنهم لا خوف عليهم من أفزاع يوم القيامة وما فيه من الأهوال ،{ولا هم يحزنون} على فراق الدنيا وما فيها من الأهل والأولاد والأصحاب والأموال .