قوله:{ولكل درجات مما عملوا} لكل فريق من الفريقين ،وهما فريق المؤمنين بالله ورسله واليوم الآخر ،وفريق الجاحدين المكذبين المتلبسين بالفسق والإشراك وعقوق الوالدين ،منازل ومراتب عند الله يوم القيامة بأعمالهم التي عملوها في الدنيا .فمن عمل حسنا جوزي النجاة والسعادة ،ومن عمل سوءا جوزي المهانة والعذاب .
قوله:{وليوفّيهم أعمالهم وهم لا يظلمون} أي ليجزي كل واحد من الفريقين ،المؤمنين والكافرين بما عمل من إحسان أو سوء دون أن يحيق بواحد منهم ظلم ،فلا يبخس محسن ولا يزاد على مسيء .