قوله:{ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم} أي فعلنا بالمؤمنين ذلك النصر والتثبيت ،لأن الله ناصرهم ومؤيدهم وكذلك فعلنا بأولئك الكافرين من الاستئصال والتدمير ،لأن الله خاذلهم ،ولأنهم لا ينصرهم من الله أحد .وقيل: نزلت يوم أحد والنبي صلى الله عليه وسلم في الشعب إذ صاح المشركون: يوم بيوم بدر ،لنا العزى ولا عزى لكم .فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ".