/م10
المفردات:
مولى: ناصر .
التفسير:
11-{ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم} .
ذلك التدمير والاستئصال للكافرين ،والنجاة والنصر للمؤمنين ،بسبب أن الله ولي المؤمنين وناصرهم ،وأن الكافرين الجاحدين لا ناصر لهم ،ولا ولي يدفع عنهم العذاب ؛فوقعت العقوبة بهم .
سبب النزول:
قال قتادة: نزلت الآية:{ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم} .يوم أحد .
حيث سأل أبو سفيان يوم أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم ،وعن أبي بكر وعمر ،فلم يجبه أحد ،فقال أبو سفيان: أما هؤلاء فهلكوا ،فأجابه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،فقال: كذبت يا عدو الله ،بل أبقى الله تعالى ما يسوؤك ،وإن الذين عددت أحياء .فقال أبو سفيان: يوم بيوم ،والحرب سجال ،ثم قال أبو سفيان: اعْلُ هُبل -اعْلُ هُبل .فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ألا تجيبونه ) ،قالوا: وما نقول يا رسول الله ؟قال: ( قولوا: الله أعلى وأجل ) ،ثم قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم .فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم ) .