قوله:{ما يبدل القول لدي} أي لا تبديل لقولي{لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} .
قوله:{وما أنا بظلام للعبيد} أي لا أعذب أحدا بغير ذنب ،أو لا أعذب أحدا بجرم غيره بل بما اكتسب من الإثم{[4321]} .
ثم يتوعد الله الظالمين بعذاب جهنم .وهي نار الله الحامية المتسعرة التي تزداد على مر الزمان لهيبا واضطراما ،والتي لا تفتأ تلح في الطلب أن يلقى فيها وقودها من البشر فتقول{هل من مزيد} ثم يبشر الله المؤمنين المتقين بالجنة ليخلدوا فيها آمنين منعمين مطمئنين .وذلك كله في الآيات التالية وهي: