وهنا ينقدح هذا السؤال !وهو:
كيف يقول سبحانه ( ما يبدّل القول لديّ ) ؟مع أنّ جماعة من العباد يشملهم عفوه وغفرانه ؟
والجواب على هذا السؤال: أنّ العفو أيضاً وفقاً لمنهج دقيق وفرع على عمل أدّاه الإنسان بحيث أنّه على رغم جرمه فهو جدير بالعفو ،وهذا بنفسه أحد السنن الإلهيّة ،وهو أنّ من يستحقّ العفو يشمله عفوه ،وهذا أيضاً لا يتغيّر .