قوله:{وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} ذلك توبيخ من الله للمشركين وتسفيه لأحلامهم ،إذ كانوا يعبدون الملائكة والأصنام وهم يزعمون أنها تقربهم إلى الله ،فبين الله لهم أن الملائكة بالرغم من كرامتهم على الله وكونهم أطهارا أبرارا عابدين لله ،فإنهم لا يملكون الشفاعة لأحد ،إلا أن يأذن الله لهم بالشفاعة{[4376]} .