قوله:{فأعرض عن من تولى عن ذكرنا} يعني دع من أدبر عن الحق ،واستكبر عن منهج الله{ولم يرد إلا الحياة الدنيا} يعني لا يبتغي ولا يهوى إلا الحياة الدنيا وما فيها من متاع وشهوات وزخرف ،وبذلك يأمر الله عباده المؤمنين المخلصين أن يتركوا الظالمين المكذبين ،الناكبين عن شرع الله ،المعرضين عن منهج الإسلام ،ولا يريدون غير المتاع والتلذذ بالشهوات وطيبات الحياة الدنيا .