شرح الكلمات:
{فأعرض عمن تولى عن ذكرنا}: أي القرآن وعبادتنا .
{ولم يرد إلا الحياة الدنيا}: ولم يرد من قوله ولا عمله إلا ما يحقق رغائبه من الدنيا .
المعنى:
فقال تعالى{فأعرض عمن تولى عن ذكرنا} أي القرآن والإِيمان والتوحيد والطاعة ،ولم يرد بقوله وعمله واعتقاده إلا الحياة الدنيا إذ هو لا يؤمن بالآخرة فلذا هو قد كيَّف حياته بحسب الدنيا فكل تفكيره في الدنيا ،وكل عمله لها فيصبح بذلك أشبه بالآلة منه بالحيوان .وتصبح الحياة معه عقيمة الفائدة فلذا يجب الإِعراض عنه وتركه إلىأن يأذن الله فيه بشيء .
الهداية
من الهداية:
- التحذير من الماديين فإنهم شر وخطر وواجب الإِعراض عنهم لأنهم شر الخليقة .