قوله:{وأنه هو رب الشّعرى} الشعرى هو النجم الهائل والقاد ،الذي خلف الجوزاء كان الجاهليون يعبدونه مع الله .وهو في حجمه وسعته أثقل من الشمس بعشرين مرة .ونوره أعظم من نور الشمس بخمسين مرة .وهو أبعد من الشمس بمليون ضعف ما بين الشمس والأرض ،فالله جل جلاله يبين لهؤلاء المشركين أن الشعرى مخلوق مربوب ،وأن الله لهو ربه .وخالقه ،فهو أحق أن يعبدوه وحده دون غيره من المخاليق .