{وأنه هو رب الشعرى} أتى بضمير الفصل تأكيداً للجملة ،و{رب الشعرى} أي: هو خالقها ومالكها ومدبرها ،والشعرى هي النجم المضيء الذي يخرج في شدة الحر ،ونص على هذا النجم ؛لأن بعض العرب كانوا يعبدونها ويعظمونها ،فبين تبارك وتعالى أن الشعرى من جملة المخلوقات المربوبات وليست إلهاً ،ولا تستحق أن تعبد ،