أمّا آخر آية من الآيات محلّ البحث فتقول: ( وأنّه هو ربّ الشعرى ) .
والتعويل في القرآن على «الشعرى » النجم المعروف في السماء بالإضافة إلى أنّه أكثر النجوم لمعاناً ويطّلع عند السحر في مقربة من الجوزاء ممّا يلفت النظر تماماً ..هذا التعويل والتصريح به لأنّ طائفةً من المشركين العرب كانت تعبده ،فالقرآن يشير إلى أنّ الأولى بالعبادة هو الله لأنّه ربّ الشعرى «وربّكم » .
وينبغي الالتفاتضمناًأنّ هناك نجمين معروفين باسم الشعرى أحدهما إلى الجنوب ويُدعى بنجم الشعرى اليماني «لأنّ اليمن جنوب الجزيرة العربية » والآخر نجم الشعرى الشامي الواقع في الجهة الشمالية «والشام شمال الجزيرة أيضاً » إلاّ أنّ المعروف والمشهور هو الشعرى اليماني .
وهناك لطائف ومسائل خاصّة في هذا النجم «الشعرى » سنتحدّث عنه بعد قليل .
/خ49