قوله:{وكذبوا واتبعوا أهواءهم} يعني كذب المشركون ما جاءهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وجحدوا ما رأوه من الآيات الظاهرة الباهرة بعد معاينتهم انشقاق القمر فلقتين .واتبعوا الضلال والباطل مما دعتهم إليه أهواؤهم الجانحة السقيمة .
قوله:{وكل أمر مستقر} أي كل أمر واقع لا محالة ،أو صائر إلى غاية يستقر عليها من خير أو شر ،أو كل أمر منته إلى غاية ،فالخير يستقر بأهل الخير ،والشر يستقر بأهل الشر .كل مبتدأ ،ومستقر خبره .