/م1
المفردات:
أهواءهم: ما زيَّنه لهم الشيطان من الوساوس والأوهام .
وكل أمر مستقرّ: وكل أمر لابد وأن يستقر إلى غاية ،وينتهي إلى نهاية يستقرّ عليها .
التفسير:
3-{وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ} .
كذَّب المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ولم يصدقوا القرآن ،ولم يعترفوا بإعجازه ،أو بمعجزة انشقاق القمر ،واتبعوا ما زين لهم الشيطان من الباطل ،وكل أمر من الأمور ينتهي إلى غاية يستقر عليها لا محالة ،إن خيرا فخير وإن شرا فشر .
قال قتادة:
إنّ الخير يستقر بأهل الخير ،والشر يستقرّ بأهل الشر ،وكل أمر مستقر بأهله .
وقال مجاهد:
{وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ} .أي يوم القيامة .أ . ه .
حيث يستقر الأخيار في الجنة ،والأشرار في النار .