قوله:{يوم يسبحون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر} أي يسحب هؤلاء المجرمون إلى النار على وجوههم .وفي ذلك من فظاعة التنكيل ما يروع القلوب ترويعا .وهو تنكيل شديد تكشف عنه كلمات القرآن النفاذة بظلالها الموحية وأجراسها العجاب .يتراءى ذلك للخيال من خلال التعبير بسحب المجرمين في النار على وجوههم ،ثم يقال لهم عقب ذلك ،زيادة في التنكيل والتعذيب:{ذوقوا مس سقر} وفي الأمر بذوق المس لسقر ما يثير النفور والانقباض والصدمة .وسقر ،اسم من أسماء النار .