قوله:{أفبهذا الحديث أنتم مدهنون} الاستفهام للإنكار ،ومدهنون أي متهاونون .والمعنى: أبهذا القرآن العظيم المعجز تتهاونون ،فما ينبغي لكم أن تتساهلوا في كلام الله فإنه الكلام الكريم المشتمل على معاني الحق والفضيلة ،وأصول العلم واليقين من العقيدة والحكمة والتشريع ،ومدهنون من المداهنة وهي إظهار خلاف ما يضمر .ودهن ،بمعنى نافق{[4451]} .