قوله:{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} أي تجعلون شكر رزقكم التكذيب أي وضعتم التكذيب موضع الشكر .وقيل: رزقكم بمعنى شكركم ،أي وتجعلون شكركم أنكم تكذّبون ،أي تكذبون بدل الشكر .ويقوي هذا المعنى ما رواه الإمام أحمد عن علي ( رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"{وتجعلون رزقكم} يقول: شكركم .{أنكم تكذّبون} تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا بنجم كذا وكذا "{[4452]} .