قوله:{أيحسب الإنسان أن يترك سدى} الاستفهام للإنكار والتقريع .وسدى ،في موضع نصب على الحال{[4707]} يعني أيحسب الإنسان المكذب الخاسر أن يترك هملا في الحياة الدنيا فلا يؤمر ولا ينهى ولا يكلّف .أو ،أيحسب أن يترك في قبره نسيا منسيا فلا يبعث ولا يسأل ولا يحاسب أو يعاقب .بل إنه مبعوث فملاق حسابه لا محالة .