قوله:{إن هذا لكم جزاء} أي هذا الذي رزقتموه في الجنة من النعيم الدائم كان ثوابا لكم من الله جزاء إيمانكم بربكم وطاعتكم له{وكان سعيكم مشكورا} لقد تقبل الله منكم الطاعة وصالح الأعمال في الدنيا .أو رضي الله منكم أعمالكم وطاعتكم في الدنيا فأثابكم عليها ما أثابكم من التكريم وجزيل النعم{[4713]} .