قوله:{عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق} أي فوق هؤلاء الأبرار في الجنة ثياب سندس ،أي ثياب من ديباج رقيق حسن{خضر} صفة للثياب{وإستبرق} معطوف على السندس ،وهو ما غلظ من الديباج{وحلّوا أساور من فضة} أساور جمع أسورة .والمفرد سوار{[4712]} يعني ،يلبسون في الجنة أسورة من فضة ليتحلوا بها ،ويبتهجوا بها أيما ابتهاج .
قوله:{وسقاهم ربهم شرابا طهورا} أي سقى الله هؤلاء الأبرار في الجنة شرابا طهورا .أي يظل في أبدانهم طاهرا فلا ينجس ولا يصير بولا ولكنه يرشح من أبدانهم كرشح المسك .وقيل: يطهر بواطنهم من أدران الغل والحسد والحقد وغير ذلك من الصفات الذميمة .