السندس: نوع من الحرير الرقيق .
الإستبرق: نوع من الحرير الغليظ .
في هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى ملبسَهم أنه من حريرٍ ناعم رقيقِ
هو السندس ،وحريرٍ غليظ هو الديباج ،ويلبسون الحليةَ من فضة وذهب كما جاء في آية أخرى في سورة فاطر:{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ} [ الكهف: 31] .
ثم ذكر شرابا آخر يُسقَونه يفوق النوعَين السابقين اللذَين مر أنهما يمزجان بالكافور والزنجبيل .فقال هنا:{وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً} يطهُر شاربه ،ويتلذّذ به فيصبح في منتهى السعادة والسرور .
قراءات:
قرأ نافع وحمزة وابن محيصن: عليهم بإسكان الياء وكسر الهاء .وقرأ الباقون عاليهم بنصب الياء وضم الهاء .وقرأ ابن كثير وأبو بكر وابن محيصن ثياب سندس خضر بجر خضرٍ نعتاً لسندس ،ورفع إستبرق عطفا على ثياب .وقرأ نافع وحفص برفع خضر وإستبرق .وقرأ حمزة والكسائي بجر خضر وإستبرق .