قوله تعالى{عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا} .
قال ابن كثير: وقوله{عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق} أي: لباس أهل الجنة فيها الحرير ،ومنه سندس ،وهو رفيع الحرير كالقمصان ونحوها مما يلي أبدانهم ،والاستبرق منه ما فيه بريق ولمعان ،وهو مما يلي الظاهر ،كما هو المعهود في اللباس{وحلوا أساور من فضة} وهذه صفة الأبرار ،وأما المقربون فكما قال{يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: قال الإستبرق: الديباج الغليظ .
وانظر سورة الكهف آية ( 31 ) وفيها أساور من ذهب أيضا .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ،قوله{شرابا طهورا} قال: ما ذكر الله من الأشربة .