قوله تعالى:{وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} .
قال ابن كثير: وقوله{وإذا رأيت} أي: وإذا رأيت يا محمد{ثم} أي: هناك يعني في الجنة ونعيمها وسعتها وارتفاعها وما فيها من الحيرة والسرور{رأيت نعيما وملكا كبيرا} أي: مملكة لله هناك عظيمة وسلطانا باهرا .
وثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول لآخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا إليها: إن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها .