قوله:{لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} كل إنسان يوم القيامة مشغول بأمره وهمه فما يعنيه أحد من الناس وإنما يعنيه نفسه دون سواها .وفي الحديث الصحيح في أمر الشفاعة:"أنه إذا طلب إلى كل من أولي العزم أن يشفع عند الله في الخلائق يقول: نفسي لا أسألك إلا نفسي ،حتى أن عيسى ابن مريم يقول: لا أسأله اليوم إلا نفسي .لا أسأله مريم التي ولدتني ".
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تحشرون حفاة عراة مشاة غرلا "فقالت زوجته ( عائشة ): يا رسول الله !ننظر أو يرى بعضنا عورة بعض ؟قال:{لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} – أو قال:"ما أشغله عن النظر ".