قوله:{وأما من أوتي كتابه وراء ظهره 10 فسوف يدعوا ثبورا} ذلك هو الشقي الخاسر الذي باء بالهلاك وسوء المصير يوم القيامة ،فإنه تغلّ يمينه إلى عنقه وتجعل شماله وراء ظهره فيعطى كتابه بشماله من وراء ظهره .وحينئذ يوقن أنه خاسر وأنه في الأذلين .فما يلبث أن{يدعوا ثبورا} .