قوله تعالى:{كذبت ثمود بطغواها 11 إذ انبعث أشقاها 12 فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها 13 فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسوّاها 14 ولا يخاف عقباها} .
يبين الله في ذلك ما حل بثمود قوم صالح .هؤلاء الطغاة العتاة الذين دعاهم نبيهم صالح إلى دين الله وحذرهم الضلال والشرك وقتل الناقة ،لكنهم كذبوه وعتوا عن أمر الله وأبو إلا الطغيان في العصيان ،فأخذهم الله ببطشه الشديد وانتقامه المفظع .وهو قوله:{كذبت ثمود بطغواها} أي كذبوا رسولهم صالحا بسبب طغيانهم وعتوهم .فالحامل لهم على التكذيب ،ما كانوا عليه من شديد الطغيان والتمرد .