قوله:{إذ انبعث أشقاها} أي حين انبعث أو قام أشقاها .وهو أشقى ثمود .وقيل: اسمه قدار بن سالف .وقد ذكر أنه كان أشقر أزرق قصيرا .وكان هذا الشقي عزيزا في قومه ،شريفا فيهم .وكان فيهم رئيسا مطاعا .
وروي عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي:"ألا أحدثك بأشقى الناس "قال: بلى .قال:"رجلان: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ،والذي يضربك يا علي على هذا – يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه "يعني لحيته .