ثمّ تستعرض السّورة مقطعاً بارزاً من طغيان القوم وتقول:( إذا انبعث أشقاها ) .
و«أشقى » ثمود ،هو الذي عقر الناقة التي ظهرت باعتبارها معجزة بين القوم ،وكان قتلها بمثابة إعلان حرب على النّبي صالح .
ذكر المفسّرون أنّ اسم هذا الشقي «قدار بن سالف »
وروي أنّ رسول اللّه( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لعلي بن أبي طالب( عليه السلام ): من أشقى الأولين ؟
قال: عاقر الناقة .
قال: صدقت ،فمن أشقى الآخرين ؟
قال: قلت لا أعلم يا رسول اللّه .
قال: الذي يضربك على هذه ،وأشار إلى يافوخه{[6020]}
/خ15