الطغوى: الطغيان ،مجاوزة الحد المعتاد .
بعد هذه الأيمان وذِكر من يفوز بالإيمان ومن خابَ وخسِر بالإعراض عن ذكر الله واتّباع الهوى والشيطان ،يَعْرِض علينا نموذجاً من نماذج الخَيْبة والخسران ممثَّلاً في ثمود ،قومِ صالح ،وما أصابهم من غضَب وهلاك .فيقول:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ ....}
لقد كذّبت ثمودُ نبيَّها بطغيانها وبَغْيِها .