/د91
شرح الكلمات:
{ما نفقه}: أي ما نفهم بدقة كثرا من كلامك .
{ولولا رهطك}: أي أفراد عشيرتك .
{وما أنت علينا بعزيز}: أي بقوي ممتنع .
المعنى:
{يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول} فق نادوه ليسمع منهم ثم أعلموه أنهم لا يفقهون كثيراً من كلامه مع أنه يخاطبهم بلغتهم ،ولكنه الصلف والكبرياء فإِن صاحبها لا يفهم ما يقوله الضعفاء .وقالوا له: وإنا لنراك فينا ضعيفاً وهو احتقار منهم له ،وقالوا: ولولا رهطك لرجمناك أي ولولا وجود جماعة من عشيرتك نحترمهم لرجمناك أي لقتلناك رمياً بالحجارة ،وأخيراً وما أنت علينا بعزيز أي بممتنع لو أردناك .وهنا رد شعيب عليه السلام عليهم بقوله فقال ما أخبر تعالى به عنه{قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريّاً} .
الهداية:
من الهداية:
- بيان ما أوتي نبي الله شعيب العربي من فصاحة وبيان حتى قيل فيه خطيب الأنبياء .
- اشتداد الأزمات مؤذن بقرب انفراجها .