المعنى:
وقوله: ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ) أيضاً من يقيم الصلاة ،لان الصلاة هي علة الحياة إذ هي الذكر والشكر فمتى أقام العبد الصلاة فأداها بشروطها وأركانها كان من الذاكرين الشاكرين ،ومتى تركها العبد كان من الناسين الغافلين وكان من الكافرين ،وأخيراً ألح على ربه في قبول دعائه