شرح الكلمات:
{طائره}: أي عمله وما قدر له من سعادة وشقاء .
{في عنقه}: أي ملازم له لا يفارقه حتى يفرغ منه .
المعنى:
يخبر تعالى أنه عز وجل لعظيم قدرته ،وسعة علمه ،وحكمته في تدبيره ألزم كل إنسان ما قضى به له من عمل وما يترتب على العمل من سعادة أو شقاء في الدارين ،ألزمه ذلك بحيث لا يخالفه ولا يتأخر عنه بحال حتى كأنه مربوط بعنقه .هذا معنى قوله تعالى:{وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} .وقوله تعالى:{ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً} أي وفي يوم القيامة يخرج الله تعالى لكل إنسان كتاب عمله فيلقاه منشوراً أي مفتوحاً أمامه .ويقال له: اقرأ كتابك الذي أحصى لك عملك كله فلم يرد يغادر صغيرة ولا كبيرة .
الهداية:
1- تقرير عقيدة القضاء والقدر .
2- تقرير عقيدة البعث والجزاء .