طائره: عمله .
في عنقه: ملازم له كالقلادة .
كتابا يلقاه منشورا: صحيفة فيها جميع أعماله .
الوزر: الإثم والذنب .
تتحدث هذه الآيات الثلاث عن بعض المشاهد يوم القيامة ،فكل إنسان مسؤول عما يقول ويفعل ،فجميع ما نلفظه من كلام ،حسنا كان أو قبيحا ،حمدا أو سخطا ،كل ذلك يُحفظ في سجل كامل:{مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ ق: 18] وهذا السجل سوف يعرض أمام محكمة الآخرة ،ليتم حساب الإنسان ،فيخرج له كتابه ويلقاه منشورا
لا يغادر كبيرة ولا صغيرة .وكذلك أعمالنا مسجلة مثل الأقوال ،وهكذا شأن ما يقترفه الإنسان ،وشأن الأحداث التي يعيشها ،فإن شريطاً كاملا لتلك الأحداث سوف يوضع بين يد كل فرد يوم القيامة حتى يقول الناس:{يا ويلتنا مَا لهذا الكتاب لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا} [ الكهف: 50] .