شرح الكلمات:
{إسرائيل}: أي يعقوب بن اسحق بن إبراهيم عليهم السلام .
{وممن هدينا واجتبينا}: أي من جملة من هديناهم لطريقنا واجتبيناهم بنبوتنا .
{إذا تتلى عليهم آيات الرحمن}: أي تقرأ عليهم وهم يسمعون إليها .
{سجداً وبكيا}: جمع ساجد وباك أي ساجدين وهم يبكون .
المعنى:
وقوله تعالى:{أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم} كإدريس ،{وممن حملنا مع نوح} أي في الفلك كإبراهيم ،{ومن ذرية إبراهيم} كإسحاق وإسماعيل ،{وإسرائيل} أي ومن ذرية إسرائيل كموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى ،{وممن هدينا} لمعرفتنا وطريقنا الموصل إلى رضانا وذلك بعبادتنا والإخلاص لنا فيها{واجتباه} لوحينا وحمل رسالتنا .وقوله{إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} أي أولئك الذين هديناهم واجتبينا من اجتبينا منهم .والاجتباء الاختبار والاصطفاء بأخذ الصفوة{إذا تتلى عليهم آيات الرحمن} الحاملة للعظات والعبر والدلائل والحجج{خروا سجدا} لله ربهم{وبكياً} عما يرون من التقصير أو التفريط في جنب ربهم جل وعظم سلطانه .
الهداية:
من الهداية:
- سُنية السجود لمن تلا هذه الآية أو تليت وهو يستمع إليها .{خروا سجداً وبكيا}
- فضيلة البكاء حال السجود فقد كان عمر إذا تلا هذه الآية سجد ثم يقول هذا السجود فأين البكي يعني البكاء .