شرح الكلمات:
{رب السماوات والأرض}: أي مالكهما والمتصرف فيهما .
{واصطبر لعبادته}: أي اصبر وتحمل الصبر في عبادته حتى الموت .
{هل تعلم له سمياً}: أي لا سميَّ له ولا مثل ولا نظير فهو الله أحد ،لم يكن له كفواً أحد .
المعنى:
وقوله تعالى:{رب السموات والأرض وما بينهما} يخبر تعالى رسوله بأنه تعالى مالك السموات والأرض وما بينهما والمتصرف فيهما فكل شيء له بيده وفي قبضته وعليه{فاعبده} أيها الرسول بما أمرك بعبادته به{واصطبر لعبادته} أي تحمل لها المشاق ،فإنه لا إله إلا هو ،ف{هل تعلم لم سمياً} أي نظيراً أو مثيلاً والجواب: إذاً فاعبده وحده وتحمل في سبيل ذلك ما استطعت تحمله .فإنه لا معبود بحق إلا هو إذ كل ما عداه مربوب له خاضع لحكمه وتدبيره فيه .
الهداية
من الهداية:
- تقرير ربوبية الله تعالى للعالمين ،وبذلك وجبت له الألوهية على سائر العالمين .
- وجوب عبادة الله تعالى ووجوب الصبر عليها حتى الموت .
- نفي الشبيه والمثل والنظير الله إذ هو الله أحد لم يكن له كفواً أحد .