شرح الكلمات:
{وأضل فرعون قومه}: أي بدعائهم إلى الإيمان به والكفر بالله رب العالمين .
{وما هدى}: أي لم يهدهم كما وعدهم بقوله:
المعنى:
وقوله تعالى:{وأضل فرعون قومه وما هدى} إخبار منه تعالى أن فرعون أضل أتباعه حيث حرمهم من الإيمان بالحق واتباع طريقه ،ودعاهم إلى الكفر بالحق وتجنب طريقه فاتبعوه على ذلك فضلوا وما اهتدوا ،وكان يزعم أنه ما يهديهم إلا سبيل الرشاد وكذب .