المعنى:
وقوله:{وإن أدري} أي وما أدري{لعله} أي تأخير العذاب عنكم بعد استحقاقكم له بحرِبكم للإسلام ونبيه{فتنة لكم} أي اختبار لعلكم تتوبون فيرفع عنكم العذاب أو هو متاع لكم بالحياة إلى آجالكم ،ثم تعذبون بعد موتكم .فهذا علمه إلى ربي هو يعلمه ،وبهذا أمرني بأن أقوله لكم .