/م108
111 - وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ .
فتنة: اختبار .
أي: ما أدري لعل تأخير العذاب لكم ،امتحان أو استدراج لكم ،تستمتعون بملاذ الحياة ،وتنعمون بأفضال الله وقتا ما ،لتكون الفرصة سانحة للتوبة ،والمهلة كافية لأن يتزود الإنسان الكافر ،بكل عرض الدنيا وشهواتها ،حتى إذا أخذه الله ،أخذه أخذ عزيز مقتدر ،وهكذا يسير الحوار ويتركهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،في جهالة من وقت نزول العذاب ،ليستنفر فيهم الترقب وانتظار المجهول ،والتذكر لمن كان له قلب ،أو ألقى السمع وهو شهيد .