{ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ} أي وما أدري لعل تأخير جزائكم استدراج لكم ،وزيادة في افتتانكم .أو ابتلاء لينظر كيف تعملون .ف ( الفتنة ) إما مجاز عن الاستدراج بذكر السبب وإرادة المسبب ،أو هو بمعناه الأصلي .فهو استعارة مصرحة .وقوله تعالى:{ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} أي تمتيع لكم إلى أجل مقدور .وتمتيع بمعنى الإبقاء والتأخير