شرح الكلمات:
{فلا كفران لسعيه}: أي لا نكران ولا جحود لعمله بل سوف يجزى به وافياً .
المعنى:
وقوله تعالى:{فمن يعمل من الصالحات} والحال أنه مؤمن ،والمراد من الصالحات ما شرعه الله تعالى من عبادات قلبية وقولية وفعلية{فلا كفران لسعيه} أي لعمله فلا يجحد ولا ينكر بل يراه ويجزى به كاملاً .وقوله تعالى:{وإنا له كاتبون} يريد أن الملائكة تكتب أعماله الصالحة بأمرنا ونجزيه بها أيضاً أحسن جزاء وهذا وعد من الله تعالى لأهل الإِيمان والعمل الصالح جعلنا الله منهم وحشرنا في زمرتهم .
الهداية
من الهداية
- وعد الله لأهل الإيمان والعمل الصالح بالجزاء الحسن وهو الجنة .